عملنا
بدأت مؤسسة فريدريش إيبرت نشاطها في ليبيا في عام 2012 بعد الانفتاح السياسي للبلاد. تعمل مؤسسة فريدريش إيبرت بشكل وثيق مع الشركاء الليبيين من خلال ورش العمل والندوات والمؤتمرات والبحوث والدراسات، ملتزمة بدعم الشعب الليبي في سعيه من أجل الحرية والتغيير السلمي والإصلاح الديمقراطي. تأمل المؤسسة في المساهمة في التحول الديمقراطي في ليبيا. تدعم مؤسسة فريدريش إيبرت المشروعات التي تساهم في دعم الحوار المجتمعي السلمي غير الإقصائي الذي يهدف إلى تعزيز مبادئ الحوار والمصالحة ونبذ خطاب الكراهية والعنف، وفقًا لقيم المؤسسة.
تؤمن مؤسسة فريدريش إيبرت أن المشاركة السياسية للمجتمع المدني هي خطوة مهمة نحو التحول الديمقراطي. يدعم مشروع ليبيا في مؤسسة فريدريش إيبرت منظمات المجتمع المدني التقدمية في ليبيا لتطوير وصياغة سياسات اجتماعية جديدة لتعزيز دور الشباب والنساء في المجتمع. كما تدعم مؤسسة فريدريش إيبرت المنظمات المحلية لتعزيز العدالة الاجتماعية والجندرية بشكل أكثر فعالية والدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة.
إضافة إلى ذلك، يهدف مشروع ليبيا في مؤسسة فريدريش إيبرت إلى دعم التفكير الاقتصادي البديل، والحوار من خلال إنشاء منصة مفتوحة لجميع الأطراف الاقتصادية الليبية للوصول إلى نموذج اقتصادي شامل ومستدام وعادل اجتماعيًا. تدعم مؤسسة فريدريش إيبرت الخبراء الليبيين من خلفيات متنوعة لمناقشة هذا النموذج الاقتصادي المثالي لمستقبل ليبيا. كما تعمل المؤسسة مع الحركة النقابية الليبية لتحسين أوضاع العمال في ليبيا من خلال بناء قدرات النشطاء النقابيين، وخاصة بين جيل الشباب، والنساء.